هز انفجار كبير بسيارة مفخخة اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله حليف دمشق، و أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن التفجير أدى الى سقوط 20 قتيل وأكثر من 110 مصابين.
والتفجير هو الثاني في نحو شهر يستهدف المعقل الرئيسي للحزب الحليف لدمشق والمشارك في المعارك غلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وتبنت التفجير الأول مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري.
وقال مصدر أمني لبناني إن سيارة مفخخة انفجرت بعد ظهر الخميس في منطقة تجارية من الضاحية الجنوبية، تقع بين الرويس وبئر العبد.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية ان الحصيلة الأولية للتفجير هي "سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 20 جريحا نقلوا غلى مستشفيات المنطقة".
ويعد الحزب أبرز الحلفاء اللبنانيين للنظام السوري، ويشارك منذ أشهر في المعارك إلى جانب قواته النظامية، في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين مع مقاتلي المعارضة.
وكان تفجير بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في التاسع من يوليو الماضي، أدى إلى إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح.
ويأتي التفجير غداة مقابلة مباشرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع قناة "الميادين"، أعلن فيها أن عناصر حزبه يتخذون إجراءات أمنية في الضاحية الجنوبية لتفادي وقوع تفجير مماثل لحادث يوليو.