فيما يقدم مستشفى الملك فيصل بالطائف، الذي افتتح في مقره الجديد مؤخرا العديد من الخدمات المتميزة للمرضى، إلا أن نظام المكاتبات اليدوية لا يزال سارياً فيه، خاصة عند إصدار بطاقات المواعيد للمرضى.
وشكا عدد من المراجعين في حديث لـ"الوطن" من كتابة الموعد بالقلم في ورقة بيضاء مما يعرضهم إلى التأخر – حسب قولهم- عن موعد المراجعة بسبب عدم الدقة ووضوح الكتابة، فضلا عن الازدحام الشديد للمراجعين أمام وحدات الاستقبال في انتظار حجز موعد.
وأوضح المتحدث الرسمي لإدارة الشؤون الصحية في الطائف سراج الحميدان أن المستشفى لا يزال في مرحلة تشغيله الأولى، مشيرا إلى أنه ستوجد مرحلة ثانية يتم فيها تشغيل المستشفى بالسعة السريرية الكاملة، مبينا أن المرحلة الثالثة سيتم إنشاء سكن التمريض ومدينة ترفيهية.
من جانبه، أشار المواطن عبدالملك عابد إلى أنه توجد حالة من عدم التنظيم في بعض إجراءات الاستقبال في المستشفى، مشيرا إلى أنه ظل لوقت كبير حتى أتى دوره.
فيما أبدى المواطن عطية الحارثي استغرابه من عدم استخدام التقنية في حجز المواعيد، خاصة أن المستشفى جديد وبه إمكانات كبيرة، أسهمت في تخفيف آلام المرضى بالطائف، مطالبا بتغيير النظم التقليدية إلى الحديثة في ذلك.
بينما طالب المواطن منصور الزهراني بتأهيل الموظفين ليتمكنوا من مسايرة التقنية الحديثة، ويسانده الرأي المواطن محمد القرني، حيث أشار إلى أن الحصول على الموعد إجراء روتيني لتحديد اليوم، مبينا أن الدخول للطبيب يكون حسب أسبقية الوصول دون الالتزام بالوقت المحدد في بطاقة الموعد.
يشار إلى أن مبنى مستشفى الملك فيصل الجديد افتتح أخيرا في مقره الجديد، وبلغت تكلفته نحو 550 مليون ريال على مساحة 155 ألف متر مربع بسعة 500 سرير. ويعتبر المستشفى العام الثاني في المحافظة بعد مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، الذي لا يستقبل الحالات إلا بإحالة من مستشفى الملك فيصل.