بحث نائب مدير المخابرات في الجيش التركي عبدالرحمن بلجك، ووفد عسكري مرافق مع المسؤولين اللبنانيين في قضية اختطاف الطيارين التركيين، في وقت استدعى فيه فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي عددا من أهالي مخطوفي أعزاز للاستماع إلى إفاداتهم في قضية خطف الطيار التركي ومساعده.
من جهته، أوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، أنه لم يقرأ أي تهديد في كلام وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مضيفا أنه وفي الاتصال الذي جرى بينهما، أعرب أوغلو عن مخاوفه "من تداعيات عملية خطف الطيارين التركيين".
وأشار إلى أن "لبنان يرفض هذه الكارثة، وأنه قام منذ اللحظة الأولى بالعمل على معرفة الجهة الخاطفة وإطلاق سراح المخطوفين".
ونقل عن أوغلو تأكيده "استمرار الرحلات الجوية التركية إلى لبنان"، مستبعدا أن "تؤدي حادثة الخطف إلى إغلاق السفارة التركية.
خاصة وأن العملية مرتبطة مباشرة بخطف اللبنانيين في إعزاز"، مرجحا أن "يكون الأهالي أو جهة متعاقدة معهم قاموا بهذه العملية".