في حين طالب سكان مركز ظلم - شرق الطائف - بدعم مركز الهلال الأحمر بالسائقين والمسعفين وسيارات الإسعاف، قال المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر بمنظقة مكة المكرمة علي عبدالله الغامدي لـ"الوطن"، إن دعم أي مركز إسعافي بزيادة عدد الفرق الإسعافية يقوم علي دراسة تحليلية لإحصائية المركز وعدد الطلبات التي تصل إليه.
وأكد أن الهيئة حريصة على دعم جميع المراكز بما تحتاج إليه وفق خدماتها وإحصائياتها الفعلية، إذ إنه في أيام الذروة في الحج والعمرة تضع الهيئة خطة كاملة لتغطية كل المناطق التي تتضاعف فيها الطلبات، كما أن خدمة الإسعاف الجوي بالطائف تقوم بتغطيه كل الخطوط والطرق التي تنقصها الخدمة الإسعافية.
من جهتهم، برر السكان مطالبتهم بأن موقع ظلم الجغرافي الواقع على عدة طرق تكثر بها الحوادث المرورية باستمرار، ويعجز مركز الهلال الأحمر بظلم عن تغطيتها في آن واحد.
وشاطره الرأي كل من عيد العطاوي ومحمد الروقي ومتعب العتيبي وعناد الخراصي الذين ذكروا أن الفرقة المكونة من سائق ومسعف تقوم بتغطية طريق ظلم ـ عفيف (80 كم شرق ظلم )، وكذلك طريق ظلم ـ النصائف (70 كم شمال غرب ظلم).