نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، إلى أسرة الشهيد فلاح جبران العاجزة، الذي استشهد إثر تبادل إطلاق النار مع مهربين في وادي الفطيحة.. جاء ذلك، لدى استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، نائب آل سليمان أهل عرقة مترك بن فلاح العاجزة، وإخوان الفقيد ناصر وعلي وهادي وسعد بن جبران العاجزة. كما استقبل المصاب المرافق للشهيد جابر القحطاني، والذي تعرض لإصابة أثناء تأديتهم عملهـم، حيث اطمأن سموه على صحته وتمنـى له الشفـاء العاجل.

وأكد الأمير فيصل بن خالد، أن رجال الأمن في هذه الدولة الفتية هم رمز شرفها التي لا مساومة عليه، وأنهم محل تقدير واعتزاز ولا يمكن نسيانهم، مبيناً أن جميع أفراد المجتمع هم رجال أمن هذا البلد وفي خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، وأن الفقيد – رحمه الله – كان خير مثالٍ للمواطن الصالح ورجل الأمن الأمين، سائلاً الله - العلي القدير - أن يسكنه فسيح جناته ويبدله داراً ومقراً خيراً من داره إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وقال أمير عسير: "أتكفل بجميع التزامات الفقيد "رحمه الله" ومكتبي مفتوح لأسرته وأنا طوعهم".

من جهتهم، عبر إخوان الفقيد عن بالغ شكرهم وامتنانهم لأمير عسير على مشاعره النبيلة وحرصه على تلمس احتياجات أبنائه أبناء المنطقة، مؤكدين أنهم وجميع أفراد هذا الوطن الدرع الحامي بعد الله – جل وعلا – عن بلادنا الغالية، وأنهم لا يألون جهداً في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن بخيراته ومكتسباته التي طالت كل صغير وكبير على أرضه.