أشفق كثيراً على هؤلاء النساء، اللواتي لا همّ لهن إلا تفسير أحلامهن كل صباح، فهذه هاتفها المحمول يعج بأرقام مفسري الأحلام، وتلك تحتفظ بـأرقام بعض القنوات من أجل الشيخ فلان أو علان، التي تربح من الساذجات مبالغ خيالية، وكما يقال: "رزق الهبل على المجانين".

وقبل فترة سمعت عبارة تقول: "نحن نحلم كثيراً؛ لأننا أُمة نائمة"، وهذا الكلام هو عين العقل، فبعض النساء، لا تعمل ولا تقوم بأي جهد بدني، وتنام من العشاء وحتى الصباح، وقبل النوم تستغرق ساعات وساعات وهي تكلم صديقاتها "وتحش" في خلق الله، لذلك من الطبيعي أن تحلم أثناء النوم كما يقول علماء النفس، بما كانت تفكر أو تتكلم به، لذلك أغلب هذه الكوابيس هي "أضغاث أحلام".

الزبدة: أغلب من يسمون أنفسهم "مفسري أحلام"، هم بالأصح عاطلون عن العمل ولا دخل لهم، لذلك اتجهوا إلى هذه المهنة التي تدر ذهباً، لأن بعض النساء مغفلات لا همّ لهن إلا تفسير الحلم، ولو كان ذلك مقابل مبلغ مادي مكلف.