أفرد العدد الجديد من مجلة «فكر وفن» التي يصدرها معهد جوتة جلّ ملفا خاصا يتقصى العوامل الثقافية الكامنة وراء ظاهرة التغير المناخي وتلوث البيئة.
ساهم في الملف عدد كبير من الكتّاب هم: مونيكا زبيدي التي كتبت مقالا تحت عنوان: «دعوة للجهاد البيئي» يتناول الاهتمام الإسلامي بالبيئة، ويتساءل عن الحلول التي يمكن أن يقدمها الإسلام لهكذا إشكالية، فيما كتبت سوزانه شتيملر «يجب علينا أن نزرع حديقتنا» مطالبة بثورة ثقافية خضراء.. أما كلاوس ليغيفي فكتب عن «التفكير بطريقة تناسب المستقبل الثاني» معالجا تحول المناخ بصفته تحولا في أنماط عيش المجتمع، وناقش توماس ماخو في بحثه الموسوم بـ «المناخ والمستقبل» أسباب الصعوبة في التعامل مع التغير المناخي.
واستأثر موضوع "الحدائق في الإسلام" بعناية ايكارت ايلرس التي تساءلت حول ما إذا كانت تقليدا للحفاظ على البيئة. وفي "الجرأة على الرؤية المتعددة" بزاوية إضاءات كتب أودو شتاينباخ مقالا عن حصول الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، على جائزة ابن رشد للفكر الحر، متناولا الأزمة السورية والموقف المزدوج لأوروبا والولايات المتحدة الأميركية منها، وعالج شتيفان فايدنر إشكالات ترجمة الشعر الشرقي - الإسلامي.