تحدى الماليون أمس الأمطار الغزيرة للخروج والتصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الحاسمة للاختيار بين المرشحين إبراهيم أبو بكر كيتا، وسومايلا سيسي، من أجل إخراج البلاد من أزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ 18 شهرا.

وسيختار نحو 7 ملايين ناخب من سيقود البلاد خلال فترة النهوض من انقلاب عسكري السنة الماضية أدى إلى تمرد في شمال البلاد وتدخل الجيش الفرنسي.

لكن مسؤولين عبروا عن قلقهم من أن يؤدي الطقس الرديء إلى عرقلة عمليات التصويت، فيما أفادت مراكز اقتراع في العاصمة باماكو، أن أعدادا قليلة من الناخبين توجهت إلى صناديق الاقتراع مقارنة مع الدورة الأولى.