حرصت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، على الانتهاء من مشاريعها الغذائية المعدة للاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك طبقا للتوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في الأردن سعد السويد في تصريح صحفي سابق، أنه تم الانتهاء من توزيع 50 ألف سلة غذائية و100 ألف وجبة إفطار صائم على الأشقاء السوريين خلال شهر رمضان المنقضي.

من جانبه، بين مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة في تصريح مماثل، أنه تم الانتهاء خلال شهر رمضان كذلك من توزيع 130 ألف سلة غذائية و300 ألف وجبة إفطار صائم على الأشقاء السوريين في تركيا والداخل السوري.

كما قامت الحملة بتوزيع 400 ألف وجبة إفطار صائم على الأشقاء السوريين في كل من الأردن وتركيا والداخل السوري.

يشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين وزعت خلال شهر رمضان المبارك 238 ألف سلة رمضانية بوزن 42 كيلوجراما وتكفي الأسرة السورية التي تتراوح ما بين "5 إلى 7" أشخاص بمده تتراوح ما "بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

وتحتوي هذه السلة على ما تحتاجه الأسرة من المواد الغذائية خلال الشهر الكريم وأيام عيد الفطر المبارك.

من جهة أخرى، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات عينية إلى النازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان استفاد منها نحو 50 ألف عائلة في مخيمات وتجمعات فلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية.

أعلن ذلك المشرف على الاهتمام بشؤون النازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان العقيد محمد الشبل في بيان أصدره أمس.

وعبر الشبل عن تقديره للبنان حكومة وشعباً لاستضافتهم النازحين الفلسطينيين واهتمامهم بمعاناتهم، لافتاً إلى الانعكاس السلبي للأزمة السورية وتأثيرها الكبير على النازحين على المستويين الاقتصادي والصحي.