لم تلاق تحذيرات الجهات المختصة تجاه خطورة الألعاب النارية، أي تقبل عند بعض المواطنين، مستبعدين تلك التحذيرات، وأنه مبالغ فيها، إلا أن مدينة بريدة كانت موقعا لحادثة ألقت بحياة شاب "17 عاما"، إثر انفجار قنبلة ألعاب نارية في صدره مساء أول من أمس ثاني أيام عيد الفطر المبارك، نقل على إثرها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي.
من جهته، أكد مدير مستشفى الملك فهد التخصصي بالإنابة حمود البطي، أن قسم الطوارئ بات يستنفر كامل كوادره موسمياً لمثل هذه الحوادث التي تتكرر كثيراً، داعياً أولياء الأمور لحث أبنائهم لأخذ الحيطة والحذر من الألعاب النارية التي أصبحت مصدراً للخطر يهدد حياة العابثين بها ومن حولهم.
وقال البطي، إن الشاب وصل إلى طوارئ المستشفى بعد أن فارق الحياة، ناقلا عن شهود عيان قاموا بإيصال الشاب للطوارئ قولهم: "إن الشاب كان يهم بإشعال ما يسمى بالقنبلة مرة أخرى بعد تأخرها في الانفجار قبل أن يُسمع دويها، ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة في صدره أودت بحياته".
يذكر أن مدينة بريدة شهدت مؤخراً تداولاً واسعاً وحركة نشطة في بيع الألعاب النارية مجهولة المصدر.