أعلن الجيش المصري أنه قتل خلال شهر 60 متشددا في شبه جزيرة سيناء المضطربة التي تشهد أعمال عنف متصاعدة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
وأضاف الجيش في رسالة مسجلة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن 64 متشدداً آخرين أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن التي خسرت 30 من عناصرها منذ ذلك التاريخ.
وأضاف الجيش أنه تم كذلك اعتقال 103 من المتطرفين، موضحاً أن هذه الأرقام تضم "الخسائر التي مني بها المتشددون منذ الخامس يوليو وحتى الرابع من أغسطس الجاري.
وأشارت الرسالة إلى العمليات الإرهابية المتزايدة في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الجيش ينفذ حملة مكثفة في سيناء بالتنسيق مع وزارة الداخلية ضد المتشددين الذين "يهددون الأمن القومي المصري".
وتشهد شبه جزيرة سيناء المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل عمليات تهريب كثيرة وتنامي نشاط المجموعات المتطرفة.
وكانت قد شهدت أوائل الأسبوع الجاري قيام المتطرفين بتفجير أضرحة لبعض المشايخ المسلمين.
كما قتل مسلحون مجهولون أول من أمس سياسياً كان عضوا في مجلس الشورى خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وقال مصدر أمني إن مهاجمين في سيارة أطلقوا أعيرة على عبد الحميد سلمي أثناء خروجه من المسجد.