لا تختلف مدينة الرياض عن بقية مدن المملكة في احتفالها بأجواء عيد الفطر في يومه الأول، فلم تخلد العاصمة إلى النوم منذ الإعلان الرسمي أن أمس الخميس هو أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث أشتعلت الألعاب النارية التي أطلقها المحتفلون بالعيد من بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد وأستمرت لوقت طويل، وعادت شوارع العاصمة في الصباح الباكر إلى النشاط من جديد بعد أن أصابها الخمول في الأيام الماضية، لا سيما بعد إجازة الموظفين الرسمية.

ورصدت "الوطن" أفراح السكان بعيد الفطر في ساعات الصباح من خلال إقامة البعض لحفلات العيد في منازلهم وإستقبال الضيوف والمهنئين، والبعض الآخر توجه إلى الاستراحات، فيما أختار بعضا من الشباب التجول بسياراتهم في الشوارع.

وأخرج الجيران وجبات خاصة من منازلهم وتوجهوا إلى المساجد والأماكن المخصصة في أحيائهم لتناول وجبة العيد سويا قبل أن ينطلقوا للاحتفال مع أهاليهم والتوجه للزيارات الخاصة وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.

وسرعان ما عادت شوارع وطرق العاصمة إلى الهدوء من جديد بعد صلاة الظهر حيث غلب النوم على الغالبية من المحتفلين في العيد حيث أن الكثير منهم لم يخلد إلى النوم، وشهدت الشوارع حالة من الهدوء من جديد، في الوقت الذي يستعد فيه سكان العاصمة وزوراها إلى الإنطلاق للإحتفال بالعيد ولكن هذه المرة بحضور احتفالات أمانة منطقة الرياض والتي خصصت أماكن عدة للاحتفالات بالعيد مراعية البعد الجغرافي حيث توجه العائلات والشباب إلى احتفالات العيد فالبعض أختار الذهاب للمسرحيات فيما البعض الآخر توجه إلى المواقع المفتوحة للاحتفالات والساحات منها ساحة الدوح غرب العاصمة، وساحة العروض في الدائري الشرقي إلى جانب ساحة الكندي في حي السفارات فضلا عن عدد كثير من الساحات إلى جانب الاحتفالات في الأماكن التاريخية والحدائق والمتنزهات في العاصمة.

وعلى الرغم من تنوع الاحتفالات في العاصمة إلا ان الكثير من السكان ذهبوا باكرا بعد صلاة العشاء لحجز مواقع مميزة وقريبة من مواقع إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء الرياض وأنطلقت في مختلف أرجاءها.