يتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دفع مخططات استيطانية جديدة لإرضاء اليمين المتطرف في حكومته وذلك عشية استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الأسبوع المقبل.

وبموازاة ذلك يستعد عدد من الدبلوماسيين الأجانب وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لزيارة المنطقة لتأكيد الدعم لجهود استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 3 سنوات.

ومن المقرر أن يتم يوم 13 من الشهر الجاري الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى القدامى المكونة من 26 أسيرا على أن يتم في اليوم الثاني عقد جلسة ثانية من المفاوضات بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وينتظر وصول المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين أنديك للمشاركة في الاجتماعات.

ولكن الحكومة الإسرائيلية ماضية في الاستيطان إذ أعلنت مصادر إسرائيلية أن رئيس بلدية القدس الغربية نير بركات، ووزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرئيلي، ينويان وضع حجر أساس لمشروع استيطاني جديد في قرية جبل المكبر جنوب القدس الأحد المقبل يضم 63 وحدة استيطانية في ثلاث بنايات.

وفي هذا الصدد قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن "بلدية الاحتلال الإسرائيلية ووزير الإسكان الإسرائيلي أكدا التزامهما بالاستيطان لمحاولة تقويض الجهود الرامية لتطبيق حل الدولتين".

وأضاف عريقات" يواصل البعض في إسرائيل الاعتقاد أن نهاية المفاوضات يجب أن لا تكون السلام وإنما المزيد من الاستيطان، ونحن ندعو الأطراف التي دعت إلى استئناف المفاوضات إلى بذل كل جهد من أجل وقف الاستيطان والمعاقبة على القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية والبلدية الإسرائيلية".