الشاشة تصنع مشاهير يعشقهم "جمهور".. ويهتم "متابعون" بتفاصيل حياتهم أكثر من الاهتمام بالمادة التي يقدمونها على الشاشة.

مشاهير الإعلام أصبحوا ينافسون نجوم الفن في كسب الجماهير على الشاشات، وأضحوا من قدوات المجتمع والمؤثرين فيه إذا رغبوا.. واستغل بعض أهل الإعلام ذلك بذكاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، فيسبوك، انستقرام" التي أشبعت شيئا من رغبات الجمهور.

في عصر "الإعلام الجديد" كثر مشاهير الإعلام.. وقبل أن تطغى وسائل التواصل الاجتماعي كانت مذيعة قناة الجزيرة الجميلة إيمان عياد إحدى المسيطرات على قلوب المتابعين والمشاهدين، فكانت حديث مجالس كبار السن قبل استراحات الشباب، وكانت صورها تزاحم صور الفنانات في المنتديات والمواقع.. وفي عز طفرة الإعلام الجديد منتصف عام 2010 اختفت "إيمان" عن كل ما له صلة بالإعلام التقليدي والجديد بعدما داهمها "مرض عضال" على حين "غفلة" فأصابها بـ"صدمة"، ومع أنها لم تتحدث ولم تظهر خلال غيابها على أي وسيلة إعلامية، إلا أن التصريحات المنسوبة لها لم تختف، ولم تتوقف بعض وسائل الإعلام عن تناقل أخبارها.. وبرغم أن طول "الغياب" يزيل صورة النجم عن أذهان المشاهدين، إلا أن ذلك لم يحدث مع "إيمان"، بل كانت حاضرة في الأذهان.

كانت إيمان عياد جميلةً.. فعادت أكثر جمالاً بعدما انتصرت على مرض "السرطان".. وأعلنت الانتصار أثناء احتفاء قناة الجزيرة بعودتها في حوار تلفزيوني.. عادت "إيمان" إلى مهنتها وإلى عشقها "الإعلام"؛ لتؤكد لكل مشاهديها بأن "إيمان" الإنسان قادر على تحقيق المستحيل متى أراد.

(بين قوسين)

وقفة قناة الجزيرة مع إيمان عياد.. إضافة في سجل الإعلام الجميل.