نزل خام برنت عن 108 دولارات للبرميل لفترة وجيزة أمس، بعد أن أظهرت بيانات من منطقة اليورو انخفاض مبيعات التجزئة، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وهو ما يبرز الطبيعة الهشة للتعافي الاقتصادي في أوروبا والطلب على الطاقة.
وقال مكتب الإحصاءات في الاتحاد الأوروبي، إن حجم تجارة التجزئة في يوليو انخفض 0.5% مقارنة بشهر يونيو تمشيا مع التوقعات، وذلك إثر صعوده 1.1% في مايو.
ويتعامل المستثمرون بحذر بعدما أشارت إيران والولايات المتحدة إلى الرغبة في تحسين العلاقات وتسوية النزاع بشأن برنامج طهران النووي الذي ساهم في إضافة علاوة مخاطر بأسواق المال ودعم أسعار النفط.
وهبط برنت دولارا إلى 107.95 دولارات للبرميل ثم تعافى إلى 108.40 دولارات، وهبط سعر الخام الأمريكي 50 سنتا إلى 106.44 دولارات.
وقال اندريه كريوشنكوف، محلل النفط والسلع في في.تي.بي كابيتال "بيانات قطاع الخدمات في منطقة اليورو متباينة وألمانيا ليست في وضع مثالي وبيانات الصين ليست قوية أيضا. لذا نرى .. استمرارا لجني الأرباح الذي بدأ اعتبارا من الجمعة الماضية".