بعد بسطات الخضار والأكلات الرمضانية اتجه الباعة الموسميون في نجران إلى بيع الحلويات والمكسرات بأنواعها حيث تزدحم المحلات بالزبائن بأشكال وأنواع مختلفة من الحلويات المحلية والمستوردة التي تشكل عنوان الضيافة خلال عيد الفطر الذي أوشك على طرق الأبواب.
وقال صالح محمد أحد الباعة المتجولين بحي البلد، إنهم تركوا بيع الخضار منذ دخول العشر الأواخر من رمضان واستبدلوها ببيع الحلويات والمكسرات بالأسواق في الأماكن العامة إذ إن الزحام الشديد الذي تشهده الأسواق حاليا يحفز الكثير من الزبائن على شراء حلويات العيد تجنبا للازدحام، مضيفا أنهم يحرصون على تنويع ما لديهم من الحلويات العادية أو الشوكولاته والمكسرات بأنواعها المختلفة حيث ننتظر هذه الأوقات بفارغ الصبر فهي تشكل بالنسبة لنا عصب تجارة مهم وتعوضنا عن فترات الركود التي مررنا بها خلال الأشهر الماضية.
وأكد البائع منصور الحمد، أن كثيرا من الباعة المتجولين يتسابقون على احتلال الأماكن الرئيسة التي يكثر فيها عدد الزبائن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لما يعود عليهم بأرباح كثيرة حيث يعتبرونها موسما ويجب أن يضاعفوا فيه جهدهم وساعات العمل لتحسين دخلهم إذ يزداد البيع أضعافا في العشر الأخيرة من رمضان وما قبل العيد.
وعن أهم العوائق التي تعترضهم، أوضح الحمد أن موظفي الأمانة هم العائق الوحيد أمامهم حيث يقومون بحملاتهم المتكررة بحجة مخالفتهم للنظام والاشتراطات الصحية التي يجب توفرها رغم التزامهم بالنظافة والتأكد من صلاحية ما يتم بيعه.
من جهة أخرى، اشتكى عدد من أصحاب المحلات من تزايد أعداد الباعة المتجولين الذين يتواجدون في الأماكن العامة وأمام محلاتهم خلال الأيام الأخيرة في رمضان.
وبين سالم الشداد صاحب أحد المحلات أن الباعة المتجولين يقومون بالبيع على الزبائن بسعر أقل نوعا ما من أسعارهم كونهم لا يدفعون إيجار محل أو رواتب عمالة، عدا أنهم يتسببون في إغلاق مداخل ومخارج المحلات التجارية في بعض الأسواق وعرقلة السيارات من الوصول إليها.