شكا إمام أحد المساجد بتبوك من غياب فرق الصيانة عن مسجده، مشيراً إلى قدم ورداءة أجهزة التكييف، مؤكداً بأن عمرها تجاوز الـ35 عاماً، لافتاً إلى أنها "أكبر منه" عمراً.
واشتكى عدد من سكان أحياء تبوك "الأحياء الجنوبية، حي الفيصلية" من غياب الصيانة عن معظم المساجد، وقدم أجهزة التكييف التي أصبحت تضخ الهواء الحار، بحسب وصفهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن ذلك يعود إلى إهمال الصيانة.
وتذمر عدد من سكان حي الفيصلية من التكييف الرديء في جامع "بلال بن رباح"، وذكر أحدهم بأنه في الصلوات التي تكون بالنهار يذهب الى مسجد آخر ليصلي به بسبب شدة حرارة الجو ورداءة تكييف المسجد، فيما أكد إمام جامع بلال بن رباح أن الجامع بحاجة الى أجهزة تكييف جديدة، وقال "المكيفات قديمة وهي للزينة، وحتى للزينة لا تنفع لقدمها"، مناشدا أصحاب الخير من سكان الحي التبرع وشراء مكيفات جديدة، رافضا قبول أي مبلغ مادي، مستدركاً بتأكيده على أن من يرغب بالتبرع فعليه شراء مكيف، لافتاً إلى أنهم تواصلوا عدة مرات مع وزارة الأوقاف دون فائدة، وقال "إن مؤذن الجامع يؤكد أن عمر المكيفات نحو 35 عاما، أي أنها أكبر مني عمراً".
"الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي لفرع وزارة الأوقاف بمنطقة تبوك سلمان العطوي الذي طلب إرسال الاستفسارات للإجابة عليها، إلا أنه لم يجب عليها على رغم إرسالها إليه.
من جانب آخر، أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله المبارك، في خطاب تلقته "الوطن"، الانتهاء من ترسية مشروع "مسجد الخير" الذي نشرت الصحيفة تقريرا عنه، تحت عنوان: (.. ومسجد "الخير".. عامان من "التعثر" لأسباب "مجهولة") يونيو الماضي، لافتاً إلى أنه سيتم تعميد المقاول للبدء بالمشروع قريباً.
وأشار الشيخ المبارك إلى أن أسباب التأخير في مشروع "مسجد الخير" تعود إلى تغيير المشروع من ترميم إلى هدم وإنشاء، مما تطلب إجراءات أخرى.