ما يزال رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال متربعا على عرش الثراء العربي، فهو المستثمر الأكثر نفوذا في عالم الأعمال، حيث تتنوع استثماراته في مختلف الميادين الاستثمارية.
ووفقا لقائمة أصدرتها هيئة الإذاعة الهولندية في أمستردام، احتل رئيس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال المرتبة الأولى عبر استثماراته النشطة في ثلاثة عشر قطاعا، تشمل الخدمات المالية والعقارات، وإدارة الفنادق، والاستثمارات الفندقية، والطيران، والبتروكيماويات ووسائل الإعلام والنشر، إضافة لصناعة الترفيه، والأسهم الخاصة، الرعاية الصحية والتعليم، ورعاية المستهلك، الزراعة، فضلا عن استثمارات مختلفة في القارة الأفريقية.
أما عائلة العليان، فجاءت في المرتبة الثانية. وثالثا جاء رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي، الذي يعتبر واحدا من أكثر المستثمرين العرب نجاحا، ورابعا حلت عائلة ساويرس المصرية التي تمتلك شركة أوراسكوم التي أدخلت أول شبكة للهاتف النقال "موبينيل" إلى مصر عام 1998.
أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب مجموعة الخرافي الكويتية التي أنشأها محمد عبد المحسن الخرافي عام 1956، وتنوعت استثماراتها في مطاعم الوجبات السريعة في عدد من البلدان العربية والأجنبية. كما تستثمر المجموعة في قطاعات البناء والتصنيع، وشركات الطيران والمؤسسات المالية والبورصة. واحتلت عائلة بن لادن المرتبة السادسة عبر أعمالها في مجال البناء والمقاولات. وسابعا، جاء الفلسطيني سعيد الخوري الذي كان واحداً من ثلاثة أنشؤوا شركة اتحاد المقاولين التي حصلت على استثمارات في كل أرجاء العالم من بناء سجن أبو غريب في العراق إلى مطار رولاند ريجن في واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية. أما الإماراتي عبد العزيز الغرير فحل ثامنا عبر رئاسته لبنك المشرق الذي يعتبر رابع أكبر بنك في الإمارات، حيث كان السباق في إدخال الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية إلى سوق الإمارات. أما عائلة كانو البحرينية فحلت تاسعة في الترتيب، حيث تعتبر من أقدم العائلات التي امتهنت التجارة في الخليج العربي، ويمتد نشاطها التجاري إلى أكثر من 120 عاما. وعاشرا جاء الإماراتي ماجد الفطيم، عبر استثماراته ببناء المجمعات التجارية الكبيرة التي تجتذب أكثر من 120 مليون زائر سنويا.