أقام النادي الطلابي السعودي في العاصمة الماليزية كوالالمبور أول من أمس، إفطارا لعدد من أيتام ماليزيا، حيث قدم لهم هدايا قيمة وتبرعات.
وأشارت وكالة الأنباء الماليزية إلى أن المبتعثين الذين يحملون مشاعر الحب والعناية والدعم للمحتاجين حول العالم، أقاموا عبر ناديهم الطلابي في كوالالمبور يوم الطفل الماليزي اليتيم الأول.
وقال رئيس النادي محمد الشيخ، إن الحدث خدمة اجتماعية وخيرية للمجتمع الماليزي ستقام كل عام، لافتا إلى أن النادي الطلابي يعرض التقدير الذي يكنه المبتعثون لماليزيا حكومة وشعبا، ويبعث رسالة للأيتام بأنهم إخوة للمبتعثين في الإسلام.
وقدم سفير خادم الحرمين لدى ماليزيا فهد الرشيد هدايا شملت ملابس وحقائب مدرسية وأحذية لـ"25" يتيما من منطقة كيرمات. وجمعت التبرعات من أكثر من ألف و
500 مبتعث في ماليزيا.
وتبرع الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل بمجموعة من الهدايا للأيتام، وتناول معهم وجبة الإفطار الرمضانية، وأشار الفيصل إلى أن الخطوة التي قام بها الطلاب السعوديون تهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين.