في هذه الزاوية الرمضانية نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب علاء ناجي.
لماذا تكتب؟
الكتابة هي أجمل وسيلة لتفريغ مكنون النفس ومراجعته على الورق.
هل تقرأ قبل أن تكتب، أم أنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟
في الغالب أقرأ قبل أن أكتب، خصوصا المقالات المتعلقة بالقانون أو بالمواضيع ذات الطابع النقدي.
إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرأ مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدأ بمقالك؟
في الغالب أقرأ مقالي أولا.
هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟
المسؤولون عن التحرير في "الوطن" من ألطف الناس وتسعدني جدا اتصالاتهم.
هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟
أجتهد قدر الإمكان أن أصححها إملائيا ونحويا ولكن يبقى العمل البشري عرضة للخطأ والقصور.
هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟
يهمني أن يوضع في موضعه المناسب.
من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟
الوالدان إن كنت معهم في مدينة جدة، لكنني لم أحظ بهذا الفضل هذا العام بسبب وجودي في الرياض لظروف العمل.
ومن هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟
القائمة طويلة لكنني أشتهي لو عادت الأيام بنا ليكون الشيخ علي الطنطاوي معنا على مائدة الإفطار.
ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟
تبخير الكأس المعد لشرب الماء وزيارة منطقة البلد في مدينة جدة وقضاء بضعة أيام في المدينة المنورة.
هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟
انتقلت خلال السنوات الخمس الأخيرة من أقصى المزاجية لأقصى النقيض، أنا ملتزم جدا بالمواعيد ويتعبني جدا عدم التزام الآخرين بها.
هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تترك ذلك كله لـ"المدام"؟
هي أقدر مني على ذلك، ولذلك أشارك بقدر ما تطلب هي مني المشاركة فقط.
هل تفكر في الزواج من أخرى غيرها؟
أنا من الموحدين بتطرف.
لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟
لا أحب النظر للخلف. أفضل أن أستفيد من تجاربي وأخطائي.
ما أكثر شيء يغضبك؟
عدم الإتقان مع القدرة.
وما أكثر شيء يسعدك؟
الابتسامة.
وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟
الدنيا أقصر من أن نختلف عليها وأهم بكثير من أن لا نتقن أعمالنا فيها.