سجلت محطتا استقبال حجاج البر والبحر بالمدينة المنورة ارتفاعا ملحوظا في نسبة القادمين من المعتمرين، بفارق بلغ 8% عن موسم رمضان من العام الماضي.

وأوضح مدير فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أن تشغيل المحطتين الذي تم تفعيله منذ بداية شهر رمضان المبارك، يرمي إلى تنظيم استقبال وترحيل الحافلات سواء الحافلات القادمة عن طريق البر إلى البلاد أو الحافلات القادمة عن طريق الميناء أو الطيران، فيما تزداد الحركة بشكل لافت خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وهو ما يتطلب معه تنظيم عملية حركة الحافلات.

وأشار البيجاوي إلى أن محطة حجاج البر بطريق السلام مخصصة لاستقبال المعتمرين والزوار القادمين برا من دولهم، فيما تتولى محطة استقبال الحجاج بطريق الهجرة السريع استقبال المعتمرين والزوار القادمين عن طريق ميناء ينبع أو عن طريق المطارات.

ولفت إلى أن المحطتين اللتين زودتا بالقوى البشرية من قبل فرع الوزارة تتوليان تقديم كافة الخدمات للمعتمرين، بحيث يتم استقبالهم وتوجيههم إلى مقار سكنهم داخل المدينة المنورة، عن طريق مرشدين أو عن طريق مندوبي شركات خدمات المعتمرين والزوار، وكذلك الحال للحافلات المغادرة بحيث تتولى المحطة إنهاء مغادرتها إلى مكة أو جدة، ويتم إشعار فرع الوزارة هنالك بتحرك الحافلات، لاستقبالها ومواصلة تقديم الخدمات لها.

وتوقع أن تستقبل المحطتان ما يزيد على 500 ألف معتمر وزائر خلال موسم رمضان سواء في حركة القدوم أو حركة المغادرة، فيما يستمر عمل المحطتين إلى نهاية موسم رمضان.