أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أهمية مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية في تعزيز مسيرة الحوار الوطني ونشر الوسطية والاعتدال والاستفادة من النجاحات التي تحققت في السابق والبناء عليها في المستقبل ومعالجة أوجه القصور إن وجدت.

 جاء ذلك في توجيه الملك حفظه الله عقب استقباله عدداً من الأمراء والعلماء والمشايخ وأئمة وخطباء المسجد الحرام,ورئيس لجنة الدعوة في إفريقيا وأعضاء اللجنة يرافقهم دعاة يمثلون أربعين بلداً إفريقياً وعدد من المسؤولين مساء اليوم.

 فقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -في قصر الصفا قبل مغرب اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين أوغلي, كما استقبل وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ومسؤولي وزارة الحج ورؤساء المؤسسات الأهلية لأرباب الطوافة والأدلاء والوكلاء والنقابة العامة للسيارات, وأعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهم نائب رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن عمر نصيف و نائب رئيس اللجنة الرئاسية الشيخ راشد الراجح الشريف وعضو اللجنة الرئاسية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد و مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر.

 كما استقبل الملك المفدى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد و الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وأئمة وخطباء المسجد الحرام, والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا وأعضاء اللجنة يرافقهم دعاة يمثلون أربعين بلداً إفريقياً يشاركون في الملتقى الثاني والعشرين للجنة الدعوة في إفريقيا الذي يعقد تحت عنوان " وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات " ويختتم أعماله يوم غد.

 وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

وعقب مأدبة الإفطار تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية من الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ومن أعضاء لجنة الدعوة في إفريقيا.

كما تسلم الملك المفدى التقرير السنوي لنشاطات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للعام ( 1433 - 1434هـ ) من  نائب رئيس اللجنة الرئاسية للمركز الدكتور عبدالله بن عمر نصيف وأعضاء اللجنة.

 واستمع الجميع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي أكد على أهمية مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية في تعزيز مسيرة الحوار الوطني ونشر الوسطية والاعتدال والاستفادة من النجاحات التي تحققت في السابق والبناء عليها في المستقبل ومعالجة أوجه القصور إن وجدت.