على غرار شاي الفحم، وشاورما الفحم، ابتكر بعض باعة السمبوسة في السوق الرمضاني في أبها، طريقة جديدة، لإعداد السمبوسة على الفحم، في محاولة لكسر الروتين المعتاد الذي اعتاد عليه البعض من خلال تناولها، إما مقلية في الزيت، أو من خلال وضعها في الفرن.
ويشير عبدالله "بائع سمبوسة"، إلى أن السمبوسة على الفحم، لاقت إقبالاً كبيرا من الزبائن، لاسيما أولئك الذين لا يحبذون كثرة الزيت، أو يواجهون مشكلات صحية بعد تناوله. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمر بمرحلة إعداد الرقاق، ومن ثم وضع الحشوة التي عادة ما تكون من الدجاج، أو الجبنة، أو اللحم، يلي ذلك وضعها على الشبك الحديدي فالجمر، ويجري تقليبها بين الحين والآخر.
وأضاف عبدالله: إنه من خلال تجربته العمل في سوق أبها، فإن الزبائن عادة يستهويهم الجديد، ولذلك يقبلون عليه، فضلا عن كون ذلك يعطي للمستهلك عدة خيارات، تناسب رغبته ومزاجه.
أما أحمد البشري، فأكد أنه جرب سمبوسة الفحم، وكان مذاقها رائعاً، إذ لا تحتوي على زيوت مشبعة، لافتاً إلى أنها تناسب الأشخاص الذين يعانون من السكري، أو ارتفاع نسبة الكولسترول، وأن الطريقة المستخدمة في إعدادها تبدو صحية إلى حد كبير -على حد قوله-.
يذكر أن السمبوسة، إحدى الوجبات الرئيسة على مائدة الإفطار، لدى الكثيرين، خلال شهر رمضان المبارك، وتتنوع طريقة إعدادها ما بين العجين المنزلي، أو العجين الجاهز، فيما تختلف حشواتها، ما بين الخضار، والجبن، واللحوم البيضاء والحمراء، في حين تتم قولبتها بطريقة مثلثة وبأحجام صغيرة ومتوسطة وكبيرة، أو على شكل نصف دائرة، أو بطريقة الأصابع المحشية.