بالرغم من إصدار جوازات مرور ومغادرة للمعتقلين السعوديين في العراق إلا أن ربط الإفراج عنهم بزيارة الوفد السعودي، التي كانت مقررة قبل شهر ضمن اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق، أخر عملية إطلاق سراحهم، وانتهاء مدة جوازات المرور والمغادرة المحددة بعشرة أيام فقط، قابلة للتجديد.

وكشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد في اتصال مع "الوطن" أمس، أنه تم نقل السعوديين في يوليو الماضي من جميع السجون العراقية إلى الرصافات بأمر وزير العدل، حيث إنهاء إجراءاتهم هناك، مضيفاً أنه بعد تجميعهم تم إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بهم والتي كان آخرها إصدار جوازات مرور ومغادرة البلد والمحددة مدتها حسب النظام العراقي بـ 10 أيام قابلة للتجديد. وأوضح البليهد أن من بين هؤلاء 17 سعوديا حصلوا على عفو خاص، ولكن ربط إفراجهم بقدوم الوفد لاستلامهم مع البقية أبقاهم في السجون، مضيفاً: "ولكن للأسف الأمر غير المتوقع هو تأخر قدوم اللجنة علماً أن الداخلية السعودية أنهت كل الإجراءات".