"كلنا إخوانكم" مشروع خيري سعودي برؤية إبداعية وفكر متطور في مجال العمل الخيري والتمثيل المشرف في دول الابتعاث، حيث انطلق المشروع من العاصمة الماليزية لينبض بالإنسانية لجمع الملابس والحقائب والألعاب المستعملة والجديدة وتقديمها للأطفال الأيتام والفقراء في مدينة كوالالمبور خلال شهر رمضان المبارك.

وعن المشروع وفكرته قال لـ"الوطن" رئيس نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور محمد الشيخ: "انطلاقا مما تمليه علينا دواعي الإنسانية، والفطرة السليمة الخيرة وديننا المبني على التراحم والتكافل، أتى دور نادينا بالتمثيل المشرف للمملكة لرعاية الأيتام والفقراء في كوالالمبور، حيث خرجت فكرة هذا المشروع من ورشة عمل قدمت لمجموعة من مبتعثي ماليزيا لـ"تطوير العمل الثقافي والاجتماعي في نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور".

وأضاف أن النادي تبنى الفكرة وطورها وأشرف عليها ميدانيا، بمشاركة مئات المتطوعين من الشباب والشابات من المبتعثين في كوالالمبور، إذ تم توزيع المتطوعين إلى مجموعات، فكانت آلية الاستقبال في مقر النادي أيام اللقاء الأسبوعي وخلال المناسبات والأنشطة التي يقدمها النادي، وفريق آخر انطلق لاختيار المواقع ذات الكثافة العالية من الطلاب السعوديين عبر مجمعاتهم السكنية التي يقطنونها لاستقبال الملابس والحقائب والألعاب وجمعها والتأكد من أنها سليمة وصالحة للاستعمال.

وقال إن المرحلة الثانية بدأت في غسيل الملابس وترتيب الهدايا وتغليفها، وبفضل من الله تم جمع حوالى 1500 قطعة من أكثر من 200 متبرع والمرحلة الثالثة تتمثل في استضافة الأطفال اليتامى عبر أكبر جمعيتين ماليزيتين للأيتام في مقر النادي وإقامة حفل خاص بهم وتوزيع العينات المذكورة لهم مع تقديم هدايا وعيديات خاصة بهم من إدارة النادي.