قالت الفنانة صابرين إن شهر رمضان يختلف عن باقي أشهر العام، نظرا للعادات والتقاليد التي تسوده، خصوصا موائد الإفطار التي تجمع العائلات، والمسلسلات والبرامج المرتبطة بالشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فرحتها بهذا الشهر لا تكتمل إلا بشراء "الفوانيس" لأولادها، حيث ارتبط الفانوس في مصر برمضان ارتباطا ذهنيا ونفسيا.

وتقدم صابرين هذا العام عملا دراميا هو "الشك"، الذي حظي بردود أفعال إيجابية من النقاد، وهي تؤكد أن الشخصية التي تجسدها في المسلسل جديدة تماما، لافتة إلى أن ردود أفعال الجمهور عن العمل أسعدتها كثيرا، وآراء أخرى في هذا الحوار..

ماذا يعني شهر رمضان لك؟

أنتظر رمضان من العام للعام، لأنه الشهر الذي أجد فيه نفسي، وأتحدث إليه كثيرا، وفيه يكون العبد قريبا إلى الله، وهو شهر يعيدنا إلى ذكريات جميلة، عندما كنا نجتمع مع الأسرة قبيل أذان المغرب، والياميش، وقمر الدين على المائدة، ورمضان هو شهر التواصل الاجتماعي، لذلك أحرص على قضائه وسط عائلتي وأولادي.

وماذا عن طقوسك خلال هذا الشهر؟

أحرص خلال الشهر الكريم على قراءة القرآن، وختمه أكثر من مرة، وتعلم أولادي كيفية القراءة الصحيحة، وتحفيزهم على حفظ بعض من سوره، كما أحرص على إعداد وجبات الإفطار والسحور، وتحضير المائدة بنفسي كما كنت أشاهد والدتي أثناء الصغر.

ماهو الجديد الذي تقدمينه في مسلسل "الشك" الذي يعرض حاليا؟

أنا سعيدة لردود الأفعال الطيبة عن المسلسل، الذي قدمت فيه دورا جديدا تماما لم أقدمه من قبل، وهي شخصية "سعاد" تلك المرأة البخيلة المتسلطة المغرمة بالمال، وهذا الدور كان بمثابة نقلة نوعية في مشواري الفني.

ألم تترددي في قبولك تجسيد شخصية "البخيلة"؟

بالعكس تحمست لها، وأردت تقديم شخصية البخيلة بأسلوب يجمع بين الجد وخفة الظل، حتى لا يمل الجمهور، وأنا سعيدة بالعمل مع نجوم كبار بقيمة حسين فهمي، ورغدة، ومي عز الدين التي تفوقت على نفسها في العمل بالفعل، والبطولة الجماعية في الأعمال الدرامية عموما تجربة فريدة، ومن شأنها الإسهام في إنجاح أي عمل فني.

ما تعليقك على ما جاء في بعض مسلسلات هذا العام من ألفاظ غير مناسبة بحجة أنها تواكب الواقع؟

هناك أعمال فنية وقعت في هذه المشكلة، وأنا حزينة لذلك، وأطالب زملائي الفنانين والكتاب، الابتعاد عن هذا الأمر، خاصة وأن الدراما تدخل كل البيوت، كما أن الفن رسالة هادفة، تساهم في تشكيل وجدان المتلقي، وليس معنى أن الشارع الآن بات مليئا بالألفاظ النابية، أن ننقلها إلى أعمالنا الفنية، وندخلها إلى بيت كل مشاهد لديه زوجة، وبنات، وأولاد.

التصنيفات