أكد القنصل الأميركي العام في القدس المحتلة مايكل راتني، أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى صيغة لاستئناف المفاوضات بينهما، رافضا الكشف عن هذه الصيغة، ولكنه أشار إلى أن هدف المفاوضات سيكون التوصل إلى اتفاق في غضون 9 أشهر حول جميع قضايا الحل النهائي.

وقال رداً على سؤال لـ"الوطن" حول الصيغة التي ستجري المفاوضات على أساسها، "بعد أسابيع طويلة من العمل فقد وجد الفلسطينيون والإسرائيليون واتفقا على أنها ممكنة من أجل العودة إلى المفاوضات من خلال صيغة يشعر كلاهما أنها مريحة من أجل العودة إلى المفاوضات".

ورفض القنصل الأميركي اعتبار أن فترة الـ9 أشهر التي جددها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من أجل التوصل إلى اتفاق موعد نهائي.

وقال "نحن لم نحدد أبدا مواعيد نهائية، وإنما وضعنا أهدافا ولقد تحدث كيري عن الشعور بالإلحاحية وقناعته الشخصية أنه إذا كان الطرفان جادين والعمل الجاد، ونحن نعتقد، بأنهم جادون فإنه سيكون بالإمكان تحقيق شيء في 9 أشهر، ولكننا لم نحدد موعدا نهائيا".وشدد على أن الهدف هو اتفاق حول جميع قضايا الحل النهائي.

وقال "كل مواضيع الحل النهائي ستكون على الطاولة فقد اتفق الطرفان على أن يظلا منخرطين في مفاوضات متواصلة وموضوعية حول القضايا الجوهرية، وهما سيجتمعان في غضون الأسبوعين المقبلين في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية من أجل البدء في عملية التفاوض الرسمي".

وسوف يكون هدفنا هو التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي على مدى الأشهر التسعة المقبلة". وتابع "كما اتفق الجانبان أيضًا على إبقاء مضمون المفاوضات في نطاق السرية وأن كيري هو المخول الوحيد بالتعليق علنًا على المحادثات".