تولي الحكومة عناية كريمة ورعاية دائمة لكل ما يهدف إلى تطور وازدهار الربوع الطاهرة، وبجميع ما يشهده البلد الأمين والمشاعر المقدسة من نهضة حضارية وتنموية في شتى المرافق العامة، واهتمت بأي عمل له دور في تيسير شئون المواطنين والزائرين وحجاج بيت الله الحرام.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1404، صدرت الأوامر الكريمة، بإعداد دراسة لشق نفقين حول الحرم المكي لتسهيل مرور السيارات. وتوالى إنشاء الأنفاق ليصل عددها إلى 44 نفقاً للسيارات تربط بين منطقة المسجد الحرام ومشعر منى من جهة وبين عامة أحياء أم القرى واتصالها بباقي مدن المملكة من جهة أخرى، وتشكل في مجموعها العصب الرئيس لشبكة الطرق الحديثة في العاصمة المقدسة. كما تم إنشاء 10 أنفاق للمشاة تربط منطقة المسجد الحرام بمشعر منى ومنه باتجاه مشعري عرفات ومزدلفة.

وتمت تهيئة هذه الأنفاق وتزويدها بأكثر من 48000 وحدة إنارة صوديوم وفلورسنت و451 مروحة نفاثة و36 مولدا احتياطيا وعدد من مضخات المياه وشبكات إطفاء الحريق والحساسات وأنظمة الحاسب الآلي وغيرها.