في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب عبدالرحمن السلطان.
لماذا تكتب؟
لأن الكتابة هي رئتي الثالثة التي أتنفس بها، وبها أسهم بشيء بسيط نحو مجتمعي الذي أدين له بالكثير
هل تقرأ قبل أن تكتب، أم إنك تكتب بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟
هي خليط من هذا وذاك، فالقراءة قبل الكتابة مطلب أساسي، بينما الكتابة بناء على الرؤى المتراكمة إضافة تميز الكاتب عن غيره.
هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟
بالعكس، تسعدني.
هل تحرص على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم إنك تترك ذلك لقسم التصحيح؟
بالطبع أحرص على خلوها من الأخطاء النحوية أو الإملائية، بل إنني أتضايق إذا اكتشفت خطأ بعد إرسال المقال.
هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم إن نشره يكفيك؟
بعض المقالات يهمني موقعها وطريقة إخراجها، خصوصاً مقالات الرأي.
من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟
جرت العادة أن يكون الأفطار الأول على مائدة الوالد، حفظه الله، ولكن هذه السنة كانت استثناءً، نظراً لوجوده والوالدة في أميركا بداية الشهر الفضيل.
من هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟
بالتأكيد صديق المرحلة الثانوية المهندس المعماري البارع نزار بن مهدي الزواوي.
ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟
هي عادات كثيرة ومتنوعة، تطورت وتغيرت مع مراحل العمر، لكن أهمها ختم القرآن الكريم، ثم محاولة فتح صفحة علاقة جديدة مع البعض.
هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم إنك تترك ذلك كله لـ"المدام"؟
"أم يزيد" هي القائد الفعلي لكل شيء، وهي صاحبة الكلمة الفصل، وللحق هي تستحق ذلك، فخلفيتها العلمية والمهنية اكسبتها مهارات لا يمكنني التفوق عليها.
لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟
اختياري لتخصص الصيدلة قبل الإعلام.
ما أكثر شيء يغضبك؟
الكذب.
وما أكثر شيء يسعدك؟
التسامح، ثم التسامح.
وجه رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟
إلى القنوات الفضائية العربية: "قليلاً من الحياء في الشهر الكريم".
اكتب سؤالا وأجب عليه.
لماذا تكثر الاستشهادات الأجنبية في مقالاتك؟
أعتقد أن أحد أركان نهوضنا هو الاستفادة الكاملة مما انتهى إليه العالم المتقدم، لا أن نعيد اختراع العجلة من جديد!