طالب عدد من قاصدي حديقة مدخل الشعبين بتطويرها، إضافة إلى إنشاء دورات مياه للرجال والنساء، واستشهدوا بمعاناة مرضى السكر الذين هم بحاجة إلى التنزه، وبحاجة ماسة إلى دورات مياه. وقال المواطن محمد آل دعشوش: جئت أنا وبعض الأصدقاء من أبها وكل رمضان نحرص على وجبة الإفطار في هذه الحديقة، أو في أي متنزه من متنزهات رجال ألمع، خاصة في أصدار المحافظة نظرا لاعتدال الأجواء، ونظافتها، وتعامل الأهالي مع الوافد إلى هذه المحافظة، مشيرا إلى أن الحديقة أفضل بكثير من الأعوام السابقة، وأن موقعها وقربها من المسجد أوجدا التزاحم من الزوار - نساء ورجالا -، لكن افتقار الحديقة إلى دورات مياه للجنسين يشكل حرجا كبيرا خاصة لمرضى السكر، وتوفر دورات مياه في المسجد القريب التي قد يفك الأزمة في حالة فتح أبواب المسجد، لكن هذه الأبواب لن تبقى مشرعة أمام المتنزهين، كما أن الحديقة بحاجة إلى زيادة الجلسات حماية لهذا العشب الأخضر لأن الجلوس عليه سيقضي عليه ويجعله يابسا.

المواطن علي إبراهيم قال: دورات المياه ضرورة جدا، ونطالب بلدية المحافظة بالعمل لجعل هذه الحديقة متنفسا لجميع أهالي المحافظة والآتين إليها، وتطويرها بـ"النوافير"، والشلالات، وتزيين الجبل في الجهة الغربية بشيء من التشجير والمياه. من جهته، بين رئيس بلدية محافظة رجال ألمع حسين بن علي رجب، أن مشروع تحسين مدخل المحافظة لم يزل في طور التنفيذ والتطوير وسيتم استكمال دورات المياه مع المجسم للقرية التراثية في الجهة الغربية من الحديقة، و"النوافير" في طريقها للتنفيذ أمام المجسم، وسيتم استثمار الجبل الغربي من الشارع العام لإيجاد شلالات صناعية لتجميل وتحسين هذا المدخل للمحافظة.