اتجه عدد من الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية إلى تأسيس أندية اجتماعية تقع تحت مظلة الجمعية، وتضم عددا من فتيات الأسر التي ترعاها لاستثمار الطاقات الكامنة لدى هذه الشريحة, وتعمل هذه الأندية على تنفيذ وتنظيم عدة مناشط وفعاليات تدار خلال العام ترفع من قيمة مساهمة هذه الشريحة من الفتيات تجاه المجتمع.
وأبانت رئيسة جمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية نعيمة الزامل لـ"الوطن" أن الهدف من تأسيس مثل هذه الأندية داخل الجمعيات هو تطوير وتدريب فتيات المستفيدين من الجمعية لبناء شخصية فعالة تخدم نفسها ووطنها وتطوير الجانب الاقتصادي لديهن, مبينة أن الجمعية تضم ناديا اجتماعيا ترفيهيا للفتيات من الأحياء التي ترعاها الجمعية لممارسة هواياتهن من خلال المقهى.
وتتنوع أنشطة وبرامج النادي بحسب الزامل؛ حيث يتم عمل المأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة والحارة والفطائر والمعجنات والحلويات الخفيفة عبر ما يعرف بالمقهى, إلى جانب تخصيص لقاء البراعم وهو عبارة عن لقاء شهري للأطفال يتكون من عدة أركان مثل الرسم على الوجه والإكسسوارات والرسم والتلوين وتزيين الكب كيك.
وأوضحت الزامل أن النادي قام بتخصيص بازار تحت مسمى "إسكاني سوق"، وهو عبارة عن تأجير طاولات لعرض منتجات منوعة من إعداد الأسر المنتجة، علاوة على تخصيص اليوم الشعبي، ويتم فيه عمل أطباق شعبية منوعة وبيعها للحضور بالإضافة إلى الأعمال اليدوية الشعبية.
ولم يغفل النادي الجانب الرياضي؛ حيث تم تخصيص تمارين رياضية بسيطة برسوم رمزية لممارسة الرياضة الهوائية. وأشارت الزامل إلى أن النادي يعمل على تدريب الفتيات على عمل تسريحات الشعر والقص والصبغات بالإضافة إلى المكياج من خلال برامج الصالون.
وأكدت على أهمية تغذية الجانب المعرفي للفتيات عبر برنامج المكتبة حيث يعقد لقاء بشكل دوري تتم فيه قراءة كتاب مختار بشكل جماعي والمشاركة مع فريق "ود" التطوعي.