أقام وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد أول من أمس، ورشة عمل في مدينة جدة ضمت عددا من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بالشأن التعليمي حول توجه الوزارة لتبني فكرة المدارس المتخصصة، مع التركيز على مشروع دار القلم في المدينة المنورة التي تنطلق من فكرة استثمار الطاقات فيما وهبنا الله من نعم السمع والبصر والفؤاد.
وستكون دار القلم وما سيتبعها من مدارس ومراكز تعليمية معنية بتخصصات القرآن الكريم وعلومه وتلاوته وحفظه وإتقان قراءاته المختلفة، واللغة العربية وبخاصة رسم الحرف العربي وتنمية مهارات الخط والزخرفة الإسلامية، وكذلك المسرح ودوره في الحوار والإلقاء وبناء الشخصية.
وقد استعرضت الورشة جهود الوزارة وتطلعاتها والتحديات التي تواجهها والاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام، وكذلك خطط تطوير بنية معهد العاصمة ومدارس الثغر وبحث إمكانية جعلهما ضمن المدارس المتخصصة.
كما استعرضت الورشة العديد من الجوانب في تنمية الوقف في التعليم، والاستثمار العائد عليه، والأطر التنظيمية لذلك، وكذلك اطلع المشاركون على التصاميم الهندسية المقترحة لدار القلم ومعهد العاصمة.. وأبدوا عليها مرئياتهم ومقترحاتهم وفي ختام الورشة تم اختيار اللجنة التأسيسية لدار القلم.