شهد مركز رسل السلام الكشفي الرمضاني لخدمة الزوار بالمدينة المنورة أول من أمس وصول الرحالة المغربي والقائد الكشفي بحسين الخراض إلى المدينة المنورة ولقاءه بمدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، وذلك ضمن رحلته الكشفية التي سيزور خلالها 18 دولة عربية وإسلامية مشيا على الأقدام على مدى عامين.
وقدم الرحالة الخراض لمحة عن الكشافة المغربية وموجزا لرحلته التي سيجوب خلالها 18 دولة عربية وإسلامية ويزرع خلالها مئة شجرة تعبيرا على الأخوة والسلام، ويختتمها بالعودة سالما غانما لمسقط رأسه مدينة أغادير بالمملكة المغربية في رحلة مسير على الأقدام ستستمر لمدة عامين.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم أن وزارة التربية والتعليم وجمعية الكشافة العربية السعودية تسهما من خلال مراكز رسل السلام الكشفية مع الجهات الحكومية الأخرى بتقديم الخدمات المناسبة للمعتمرين في مكة المكرمة وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، مثنيا على الدعم الذي يجده شباب الكشافة من وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية.
من جانبه، ثمن القائد الكشفي المغربي بحسين الخراض جهود كشافة رسل السلام بالمملكة في مراكز خدمة المعتمرين والزوار في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرا إلى أن مشاركة الشباب في هذه البرامج الإنسانية والاجتماعية يعد عملا إنسانيا عظيما، كونه يأتي من صميم أعمال الكشافة ومشاركاتهم الفعالة وخبراتهم الطويلة. وأكد رغبته الجادة خلال رحلته في تحقيق أصالة هوية العروبة وسماحة دين الإسلام، وترجمتها تواصلا وصدقا في نشر السلام بين الشعوب وتعزيز أواصر الوحدة العربية ونشر رسالة المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" في رحلته التي انطلقت تحت عنوان "السلام والتسامح والتضامن بين الشعوب العربية"، سعياً لتعميق معنى الأخوة العربية.
وأبدى إعجابه بما تشهده المملكة من رقي وتطور، وما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات تنموية وخدمات جليلة لراحة وطمأنينة المعتمرين والزوار، شاكرا للجميع حسن الضيافة وكرم الاستقبال التي وجدها منذ وصوله إلى المملكة ولقاء نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية عبدالله الفهد في مكة المكرمة وعدد من المسؤولين.