اعتبر المدير التنفيذي لجمعية البر الخيرية في محافظة سراة عبيدة مبارك شايع عبدالله آل مسلم، أن أكثر ما يواجهونه من صعوبات هو الاتساع الكبير للنطاق الجغرافي الذي تغطيه الجمعية وتشمله بخدماتها، إضافة إلى شح الدعم المادي الذي تجده مقارنة بالنطاق الجغرافي، معتبرا أنها تعد ضئيلة جدا مما يجعل الجمعية في حالة ضغط دائم لمحاولة الوفاء بالتزاماتها تجاه المستفيدين المسجلين لديها.
كما أن وجود كثير من المستفيدين في قرى نائية جدا والطرق المؤدية إليهم شديدة الوعورة يزيد من عدم الرضا لدى منسوبي الجمعية عن الخدمة التي يقدمونها للمستفيدين.
وشدد آل شايع على أن الجمعية تحتاج إلى المزيد من المشاريع الوقفية لتضمن بذلك موارد ثابتة تساعدها على القيام ببرامجها ومشاريعها المستمرة على الوجه المطلوب. ولفت آل شايع إلى أن الجمعية كفلت 250 يتيما، بمبلغ 200 ريال شهرياَ، وتكفل أسرا فقيرة متعففة بما لا يتجاوز 500 شهريا، وجهزت 500 سلة رمضانية خلال هذا العام بتكلفة 250 ريالا لكل سلة، وأنشأت 7 مشاريع في أماكن مختلفة لإفطار الصائم، وساعدت العديد من الشباب على الزواج وأقامت لهم دورة سنوية تثقيفية، يوزع في نهايتها الشيكات وشهادات حضور الدورة. وبين أن برنامج التدريب على قيادة الشاحنات يتيح لمن لا يحملون شهادات عالية الحصول على رخص قيادة عمومي للعمل في القطاع الخاص، وأوجدت حاويات الملابس المستعملة، وأخرى للأوراق المهملة من الصحف والمجلات لحفظ ما ورد فيها من آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، تمهيدا لإعادة تدويرها والاستفادة منها وتشرف على برنامج "حفظ النعمة" بالتعاون مع صالات وقصور الأفراح والمناسبات لجمع الفائض من ولائم المناسبات وتجهيزه وتغليفه ثم توزيعه على الأسر الفقيرة المحتاجة. ولفت آل شايع إلى أنهم أوجدوا برنامجا للسقيا، تم من خلاله توزيع 4 برادات ماء مجهزة بالكهرباء وخزان خاص على 4 مواقع تم اختيارها بعناية حسب كثافة الأشخاص الذين قد يحتاجون للماء البارد، وذلك بواقع برادة واحدة في سوق الأعلاف وأخرى في سوق الأغنام واثنتين في الشارع العام، كما أودعت الجمعية في حساب 1560 مستفيدا مبلغ 780 ألفا بداية الشهر الكريم ومثلها هدية العيد، ووزعت نحو30 طنا من التمور، وأقامت مشروع "إفطار صائم" في سبعة مواقع سواء في قطاع السراة أو قطاع تهامة، بتكلفة للوجبة الواحدة 10 ريالات.