نالت خدمات تأهيل المعاقين ورعايتهم في المملكة ـ شأنها في ذلك شأن أي برنامج تنموي في كافة قطاعات الدولة ـ اهتماماً كبيراً من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، فقد شهدت السنوات الماضية توسعاً رأسياً وأفقياً كبيراً في هذا المجال، حيث قفزت أعداد مراكز تأهيل المعاقين من اثنين فقط قبل عام 1402، لتصل إلى 26 مركزاً للتأهيل ومؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، يقدم من خلالها لهذه الفئة كل أنواع الرعاية والعناية والتأهيل.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1429 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمرا بزيادة مقدار الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعاقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بما نسبته 100% وذلك لمساعدة المعاقين على تلبية لوازمهم، وتحقيق متطلباتهم، وسد احتياجاتهم المرتبطة بإعاقاتهم.