"سبق لي التعليق على مباريات الدوري السعودي خلال الشهر الفضيل.. ولكنني وجدتها مهمة صعبة لأن الجسد يكون في حالة استثنائية وغير معتادة، وبالتأكيد أفضل عدم وجود أي ارتباطات عملية خلاله".. هكذا يقيم المعلق الشهير عدنان حمد، تجربته مع "المايكروفون" خلال شهر رمضان، مبيناً أنه بمثابة الفرصة لصلة الرحم وعمل الخير بشكل مضاعف، ولقاء الأحبة والأصدقاء.
يقضي حمد أيام رمضان بنظام معين اعتاد عليه منذ 10 سنوات دون أي تغيير، مستهلاً برنامجه اليومي بأداء صلاة الظهر في المسجد وقراءة القرآن حتى العصر، ينطلق بعدها للمشي من 7 إلى 8 كلم يومياً حتى ما قبل وقت الإفطار بنصف ساعة ليكون على المائدة مع أسرته والتي لا تخلو من التمر واللبن وشوربة العدس وقليل من الفاكهة، وبعد أداء صلاة المغرب يتابع برفقتهم البرامج التلفزيونية مؤجلاً المأكولات الثقيلة حتى موعد السحور المكون من الأرز الأبيض والسمك و"الصانونة" والسلطة و"الروب"، وبعد أداء صلاة الفجر يقرأ آيات من القرآن الكريم.
ويحرص حمد على زيارة الأهل والأقارب لوصل الرحم، وغرس المبادئ الإيمانية في أبنائه خلال هذا الشهر الفضيل، ويقول "هناك أمور لا يتحدث عنها الإنسان تتعلق بالجانب الخيري يفترض أن تكون بينه وبين ربه.. اعتدت على صلة الأرحام وعمل الخير ومساعدة الناس قدر المستطاع حتى لو بابتسامة أو كلمة طيبة إن لم يكن بالعمل أو المال".
ويضيف "اكتسبت من الوالد صيام "الست البيض" من ثاني أيام شهر شوال من كل عام وأواظب على هذا التوجه الذي حث عليه الرسول عليه الصلاة والسلام منذ 15 سنة، كما أحرص على أداء نهج والدي في حضور الموائد الرمضانية التي تقام في الشهر الكريم مع الأقارب".