في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفتنا اليوم هي الكاتبة مرام مكاوي.
لماذا تكتبين؟
لأن شيئا ما داخلي لا يخلي سبيلي إن لم أفعل.
هل تقرئين قبل أن تكتبي، أم أنك تكتبين بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟
هذه وتلك.. بحسب تنوع الموضوعات وحجمها.
إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها مقال منشور، فهل تقرئين مقالا قبل مقالك، أم أنك تبدئين بمقالك؟
مقالي أولا!
هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟
لا.. وإن أزعجوني لا أرد.. هكذا ببساطة!
هل تحرصين على تصحيح مقالاتك نحويا وإملائيا، أم أنك تتركين ذلك لقسم التصحيح؟
أحاول القيام بذلك بأقصى ما تسمح به قدراتي اللغوية، لكن أتوقع من الصحيفة أن تصلح ما غفلت عنه.
هل يهمك مكان مقالك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟
طريقة الإخراج نعم، مكان النشر ليس كثيرا، فالمضمون أهم.
من الذين تحرصين على أن تتناولي معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟
عائلتي الحبيبة.
ومن هو الشخص الذي تتمنين دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟
أطفال يصومون للمرة الأولى..خاصة من سورية أو اليمن.
ما العادة الرمضانية التي تحرصين عليها؟
التراويح.
هل أنت ملتزمة بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟
ملتزمة مع الآخرين.. مسوفة مع نفسي ومشاريعي للأسف!
هل تهتمين بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تعتمدين على غيرك في هذا؟
نعم بالتعاون مع شريك حياتي.
لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكررينه؟
لو عاد الزمن بي عشرين عاما فسأجد نفسي طالبة في الصف الثاني الإعدادي.. لا أذكر أنني اتخذت قرارا مصيريا آنذاك.. ربما سأكون أقل شدة مع نفسي في المذاكرة.. سأحاول الاستمتاع بطفولتي أكثر!
ما أكثر شيء يغضبك؟
أن يعارضني أحد ويهاجمني وهو لم يفهم كلامي ولا يسمح لي بالتوضيح!
وما أكثر شيء يسعدك؟
أن أشعر بأنني حققت حلما من أحلامي.
وجهي رسالة واحدة في 140 حرفا إلى شخصية حقيقية أو اعتبارية؟
إلى كل مسؤول يستطيع أن يصنع فرقا لوطني ولم يفعل: ماذا تنتظر؟
اكتبي سؤالين وأجيبي عليهما بما تشائين.
هل ستقوم "الوطن" بزيادة مكافآت كتابها في رمضان برأيك؟
بالتأكيد ستفعل في شهر الخير!
ما مشروعك القادم في الكتابة؟
رواية.. آمل أن ترى النور قريبا.