افتتح أمس في دار سوذبي بلندن للمزادات معرض (ثلاثة أجيال) الذي يضم 12 عملاً فنياً لـ 12 فنانا وفنانة من الإمارات، بعمل تشكيلي مستوحى من لوحة موناليزا لفنان عصر النهضة دافنشي، للفنان الرقمي جلال لقمان الذي أدخل الفن الرقمي للإمارات لأول مرة في عام 1996. وقال لقمان إن لوحته تحتفي بأوجه التماثل بين الثقافتين العربية والأوروبية، وأضاف "أنه أعاد رسم موناليزا من اليمين إلى اليسار في اتجاه الكتابة العربية واستخدم الكمبيوتر في رسمها بدلا من ألوان الزيت، واختار لها بابا تقليديا يصنع في الإمارات بديلا للإطار الذهبي الذي يحيط باللوحة الأصلية، وتابع "إن الاشتراك في معرض لندن فرصة رائعة للمبدعين في الإمارات"، مؤكدا أنه واجه تحديات كبيرة خلال 22 عاما استخدم فيها الفن الرقمي في التعبير، وعبر عن سعادته لأن الأعمال الفنية في الوقت الحالي باتت تقيّم على أساس قيمتها الإبداعية لا على أساس التقنية المستخدمة فيها.

ويضم المعرض أعمالا لكل من محمد الأستاد وابتسام عبد العزيز وميثا دميثان ومطر بن لاحج ونجاة مكي ودانة المزروعي وشمسة العميرة وعزة القبيسي وحمدان بطي الشامسي وكريمة الشوملي وسمية السويدي. وذكرت نائبة رئيس دار سوذبي للمزادات لمنطقتي الشرق الأوسط والخليج روكسان زاند يج "إن المعرض فرصة للجمهور البريطاني ليطلع على أفكار واهتمامات الفنانين في الإمارات". وأكملت "أعتقد أن أهم ما في الأمر هو أننا ظللنا وقتا طويلاً نصدر فننا، ونعقد ندوات تعليمية، وننقل معلومات عن الفن الغربي إلى المنطقة. وها هي فرصة لرؤية أعمال فنية من المنطقة لكي نفهم خلال الحوار الثقافي ما يشغل بال الفنانين المحليين وما يتطلعون إليه."

يذكر أن المعرض يستمر لغاية 9 أغسطس.