أكد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لأمراء المناطق، التي تقضي بتيسير وتسهيل جميع أمور المواطنين وإيصال ما يستحقونه من خدمات ورعاية أينما كان وجودهم في مختلف إمارات المناطق، واعتماد التقنية في العمل الإداري لتسهيل التواصل مع المواطنين. وصرح وزير الداخلية بأنه تم عقد الاجتماع السنوي الـ20 لأمراء المناطق مساء أول من أمس 13-9-1434 بمحافظة جدة.
وفي بداية الاجتماع تم الترحيب بأمراء المناطق، ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. كما تطرق وزير الداخلية لسير العمل في مشاريع المقرات الأمنية المشمولة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية، وما تم تنفيذه من تلك المشاريع، وما هو قيد التنفيذ، والخطط والمشاريع المستقبلية، كما جرى خلال الاجتماع تدارس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والتنمية الشاملة وما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات الكفيلة بإرساء مبادئ العدل والمساواة.
وفي ختام اجتماعهم توصل أمراء المناطق إلى عدد من القرارات والتوصيات التي تم رفعها لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء في إطار تقرير متكامل عن أعمال ونتائج هذا الاجتماع.
من جهته، أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أن اجتماع أمراء المناطق كان استكمالا للاجتماعات السنوية السابقة التي تعقد في شهر رمضان المبارك وتناقش مختلف شؤون المناطق وتستعرض ما تحقق على أرض الواقع من خدمات وإنجازات سعت القيادة الرشيدة إلى تحقيقها في كل جزء من الوطن، وتصب في خدمة المواطن أينما كان، تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله. وقال في تصريح صحفي أمس: إن قيادتنا الرشيدة توجه دائما بتسهيل كافة أمور المواطنين، وتأمين ما يحتاجون إليه من مشروعات وخدمات مختلفة، خصوصا أن الدولة ترصد المليارات لتنفيذ مشروعات عملاقة، سعيا إلى تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى الاهتمام بمشروعات الحرمين الشريفين وما يشهدانه من توسعة وخدمات للحجاج والزوار. وأضاف أمير نجران أن الاجتماع ناقش كل ما له علاقة بشؤون المناطق، وأن التوصيات للاجتماع ستصب كذلك فيما يخدم المناطق ويلبي حاجات المواطن، مقدما شكره لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على ما يوليه من اهتمام وحرص بالمناطق وخدمة المواطن.