كشفت الإحصاءات الصادرة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعيـة أن عدد إصابات العمل للمشتركين منذ بداية العام وحتى نهاية شهر رجب من عام 1434هـ بلغ 33124 حالة، ممن وفرت لهـم العناية الطبيـة الشاملـة التي تشمل خدمات التشخيص، العلاج، العمليات الجراحية، التأهيل، الأدوية، المستلزمات الطبية والأطراف الصناعيـة، ما ساهم في شفاء 59.72% من مجموع المصابين.
وأشارت الإحصائيـة إلى أن عدد الإصابات للمشتركين السعوديين بلغ 2012 حالة بنسبـة 6.07% من إجمالي عدد الإصابات، فيما بلغ عدد الإصابات للمشتركين المقيمين 31112 بنسبـة 93.93%.
وأوضح التقرير أن الفرق الكبير بين عدد الإصابات للمشتركين السعوديين والمقيمين يصل إلى 4.14 مقيم لكل مشترك سعودي، نتيجة طبيعـة أعمال المقيمين التي تتطلب الجهد البدني، حيث تركزت معظم إصابات العمل في نشاطات التشييد والبناء، والتجارة، والصناعـات التحويلية، والتي مثلت ما نسبته 88.09% من إجمالي الإصابات، نظرا لكثرة أعداد المشتركين في هذه النشاطات والذين يمثلون ما نسبتـه 77.75% من مجمـوع المشتركين.
وأبان التقرير أن الإصابات في الأطراف العلوية هي الأعلى، حيث بلغت 35.67%، أما الإصابات التي حدثت خلال الفترة الماضية وتم شفاؤها بدون عجز فقد بلغت 18543 حالة بنسبـة55.98%، و1240 حالة بنسبـة 3.74% تم شفاؤها بعجز، فيما سجلت 198 حالة وفـاة بنسبـة 0.6% و 13143 حالة بنسبـة 36.68% تحت العـلاج.
وتقـدم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعيـة العناية الطبيـة للمصابيـن من خلال المستشفيـات والمراكـز التي تتعاقـد معها في جميع مناطق ومحافظات المملكة، دون تحديد فتـرة العلاج أو تكاليفـه حتى تستقر الحالة.
كما تقدم المؤسسة للمشترك بدلات يوميـة عن كل يوم تغيب فيـه عن العمل بسبب إصابـة العمل وذلك بنسبـة 100% من الأجر اليومي، إلى جانب صرف نفقات المصاب للانتقال ومرافقه من مقر سكنـه أو عمله إلى الجهات التي يتلقى فيها العلاج، بالإضافة لنفقات الإقامة إذا تطلب الأمر إقامتـه في المكان الذي يتلقى فيه العلاج أو عند مراجعتـه للجان الطبيـة.