فاجأت جماعة الإنتاج الفني بالأحساء، خلال الملتقى الرمضاني الفني السادس مساء أول من أمس، الحضور بعدد الأفلام المشاركة، التي بلغت "50" عملا، النصيب الأكبر منها للأفلام القصيرة إلى جانب "الوثائقية"، و"الإسكتشات"، و"الإعلانات".
الأفلام التي عرضت في صالة العرض بمزرعة رئيس الجماعة الدكتور عبدالله الحليمي، نالت رضا الفنانين والمخرجين الحاضرين، ومن بينهم رئيس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين محمد الغامدي، والفنانون المخرج عبدالخالق الغانم، والممثل إبراهيم الحساوي وراضي المهنا وسمير الناصر، والإعلامي جاسم العثمان، وأظهرت قدرة شباب الأحساء على صناعة السينما، وحصدت "12" جائزة. وكانت لجنة التحكيم المكونة من إبراهيم الحساوي وراضي المهنا والكاتب جعفر عمران، ومشرف لجنة الفنون المسرحية بفرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء نوح الجمعان، وأحمد موسى، قد منحت فيلم "مشوار" للمخرج يعقوب المرزوق، جائزة أفضل فيلم قصير، فيما حل ثانيا فيلم "تقسيم" للمخرج محمد النجار، وأفضل سيناريو من نصيب أحمد الشايب، وأفضل ممثل لـ"حسن العاشور"، وأفضل ممثل واعد لـ"عبدالله المريحل"، وأفضل تصوير وإضاءة لـ"علي الشافعي"، وأفضل مونتاج لـ"محمد الفرج"، وأفضل عمل إبداعي "بصمة جبل"، وأفضل فيلم وثائقي "الأحساء بعيون سعيد"، وأفضل إعلان توعوي لـ"غالي علينا"، وجائزة أفضل تصوير فيلم وثائقي لـ"الأرز الحساوي".
من جهته، قال الحليمي لـ"الوطن"، إن هدف الملتقى هو عقد تجمع رمضاني فني للمختصين والهواة في مجال الإنتاج الفني تحت مظلة واحدة، وتسليط الضوء على الأعضاء المميزين والمبدعين، وهو فرصة لخلق منافسة شريفة من خلال المسابقة، بغية الوصول لإنتاجٍ متميز يخدم الوطن والمجتمع.
وقال الإعلامي وعضو لجنة التحكيم في الملتقى عمران إن إنتاج 50 فيلما في الأحساء خلال 4 سنوات، يدل على تطور الممثلين وقدراتهم، وإن خلطت بعض الأعمال بين العمل التلفزيوني الذي يطرح قضايا عامة، والسينمائي الذي يركز على شخصية واحدة.
إلى جانب ذلك، قال يعقوب المرزوق لـ"الوطن"، إنه لم يدر في حسبانه إنتاج هذا الفيلم من أجل الفوز بالمسابقة، بل من أجل أمتاع الجمهور، وترك بصمة إبداع شبابية.