في هذه الزاوية الرمضانية، نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ورسامي الكاريكاتير بها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم رسام الكاريكاتير جهاد عورتاني.

لماذا ترسم؟

ارسم لأعبر عن الحياة.

هل تقرأ قبل أن ترسم، أم أنك ترسم بناء على الرؤى المختزنة والمكتسبة من مصادر كثيرة؟

مع أن هناك ذاكرة هائلة من الرؤى المحتزنة والمكتسبة، إلا أنني لا أمد يدي إلى قلمي الإلكتروني للرسم قبل أن أشفي غليلي من القراءة والمتابعة سواء في الصحف أو في الوسائل الإعلامية الأخرى المسموعة والمرئية.

إذا تصفحت "الوطن"، ولك فيها كاريكاتير منشور، فهل تقرأ مقالا قبل رؤية عملك، أم أنك تبدأ بالكاريكاتير؟

- أقرأ ما يلفت نظري لحظة تصفحي لـ "الوطن".

هل تزعجك اتصالات الصحيفة بك؟

وهل ينزعج الإنسان من سماع صوت من يحب؟

هل تحرص على متابعة الرسامين الآخرين؟

دائما وأبدا.

هل يهمك مكان رسمك وطريقة إخراجه، أم أن نشره يكفيك؟

يهمني أن يخرج الرسم الطريقة التي تليق به، فأي خلل ولو كان بسيطا يمكن أن يقلب الفكرة رأسا على عقب أو يودي بجماليات الرسم وتوظيف الفكرة فنيا.

من الذين تحرص على أن تتناول معهم إفطار اليوم الأول من رمضان؟

العائلة.

ومن هو الشخص الذي تتمنى دعوته على مائدة إفطارك الرمضاني؟

جمال خاشقجي.

ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟

تناول "القطايف" وشرب عصير "العرقسوس".

هل أنت شخص ملتزم بالمواعيد، أم أن المزاجية هي التي تحكمك؟

لا يمكن لإنسان أن ينجح إلا إذا كان ملتزما بالمواعيد، مهما كانت موهبته وعبقريته.

هل تهتم بتفاصيل المنزل وتموين الأسرة واحتياجاتها و"مشاويرها"، أم أنك تترك ذلك كله للـ"مدام"؟

بين بين، فهناك أشياء لا بد من أن أقوم بها، وهناك أمور أخرى لا تقوم بها إلا ست البيت.

هل تفكر في الزواج من أخرى غيرها؟

- لالالالالالالالالالا......

لماذا؟

ما الحب إلا للحبيب الأول.

لو عاد بك الزمن عشرين عاما إلى الوراء، ثم سار بك إلى الأمام من جديد.. فما القرار الذي لن تكرره؟

إضاعة الوقت في ما لا يفيد.

ما أكثر شيء يغضبك؟

الدهشة الغبية.

وما أكثر شيء يسعدك؟

ضحكة طفل.