يشارك 800 متطوع من الهلال الأحمر في تقديم الخدمات الإسعافية لزوار المسجد النبوي في تخصصات طبية متعددة، حيث تم تقسيمهم إلى 15 فرقة إسعافية و10 فرق تطوعية نسائية داخل المسجد، تعمل على مدار الساعة، فيما يبدأ المتطوعون عملهم من الساعة 5 عصرا حتى 12 ليلا، موزعين على جميع أجزاء المسجد النبوي، مع وجود 7 عربات كهربائية لنقل الحالات الإسعافية للعناية الطبية أو المراكز الصحية.

من جهته، قام مساعد فريق التطوع محمد رافد السهلي مع مدير متابعة المدينة المنورة عمر الأحمدي بجولة ميدانية على العمل التطوعي المقام بساحات المسجد النبوي الشريف، فيما أشاد مدير المتابعة بالأعمال التطوعية المقدمة من المتطوعين والمتطوعات بقيادة مشرفة المتطوعات الدكتورة سارة الفريدي. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة محمود بن محمد خياط أن خطة العمرة لشهر رمضان المبارك التي اعتمدها رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله لهذا العام، تمثلت في استحداث مركز للإسناد البشري والآلي، وزيادة فرق العناية من فرقتين إلى أربع فرق إسعافية، وتشغيل فريق مكون من مسعفين متخصصين للعربات الكهربائية في ساحات المسجد النبوي. وأعلن دعم الخطة بانتداب 74 فردا من فنيي إسعاف وطوارئ ودعم المدينة المنورة بـ 24 طبيبا يعملون ضمن الفرق الإسعافية بالعنايات. كما تم التعاقد مع 25 سائقا موقتا من المواطنين يعملون طيلة الشهر المبارك، في حين تم افتتاح مركزين موسميين، أحدهما بطريق الملك عبدالعزيز، والآخر بالترسيس، وذلك بواقع فرقتين إسعافيتين تعملان على مدار الساعة، إضافة إلى تخصيص خمس فرق إسعافية تتمركز في ساحات المسجد النبوي تقدم خدماتها الإسعافية على مدار الساعة. وأضاف خياط أن الفرق الإسعافية بالمراكز الداخلية تبلغ 26 فرقة تعمل على مدار الساعة بواقع 208 أفراد، إضافة إلى 26 سيارة إسعاف، فيما تمت جدولة أعمال الصيانة لتعمل على مدار الساعة. وأشار إلى أن عمل الفرق الإسعافية التي تتمركز في ساحات المسجد النبوي المكونة من 12 فرقة، يبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى انتهاء صلاة التراويح بساعة، فيما يمتد عمل تلك الفترة في العشر الأواخر من الشهر الكريم حتى انتهاء صلاة التهجد.