تشهد جمعية البر الخيرية في محافظة شرورة، إقبالا كبيرا هذه الأيام من قبل الفقراء والمحتاجين، للاستفادة من البرامج والخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية طوال شهر رمضان.

وأوضح مدير الجمعية الشيخ عبدالله محمد الغنيمي، أن خيرية شرورة تقيم العديد من البرامج الرامية إلى إيصال كافة صور الدعم العيني والمالي إلى مستحقيها، وأولها حملة "ولك مثل أجرهم"، وهي تعنى بتفطير صائم بالتنسيق مع الجهات الحكومية، يقوم عليها أحد المشرفين المكلفين من قبل الجمعية لمعرفة أماكن تجمع العمالة الوافدة, التي تستهدفها هذه الحملة, حيث تغطي الجمعية 14 جامعا ومسجدا بالمحافظة، ويبلغ عدد المستفيدين 800 صائم يتم إفطارهم يوميا.

وأضاف الغنيمي: نقوم بتنفيذ برنامج "الريح المرسلة" وهو معني بتوفير السلة الغذائية الرمضانية, حيث يستفيد من هذه السلة قرابة 1435 أسرة، وتحتوي على جميع الأصناف الأساسية من المواد الغذائية, وأيضا الأصناف المفضلة لدى الناس في رمضان، وهي مساهمة من الجمعية لإعانة الأسر الفقيرة على تكاليف مصاريف رمضان، بالإضافة إلى برنامج "إفطار عابر سبيل" وهو يستهدف المسافرين القادمين أو المغادرين من دولة اليمن الشقيقة، حيث أقامت الجمعية مخيمين، الأول للقادمين من منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، والآخر للمغادرين على الطريق البري الذي يربط بين شرورة ونجران.

وأكد الغنمي أن الجمعية تنفذ برامج على مدار السنة لأسر السجناء وليس في رمضان فقط، وتوفر جميع ما تحتاجه أسرة السجين، وفي رمضان تتم رعاية أسر السجناء رعاية تامة، حيث توفر الجمعية لأسر السجناء كل ما يكفل لهم العيش بكرامة سواء بالدعم المالي أو العيني، بالإضافة إلى برنامج إفطار سجين، بعد التنسيق مع إدارة السجن بالمحافظة لتتولى الجمعية يوميا توفير الإفطار للسجناء في مقرهم بالسجن، كما توجد برامج أخرى تنفذ في شهر رمضان كل عام مثل كسوة العيد وجمع زكاة الفطر.