انطلاقا من ركيزتي العروبة والإسلام، تبنى الملك عبدالعزيز وأبناؤه الدفاع باستماتة عن قضية فلسطين، قضية الأمتين العربية والإسلامية، وأولوها اهتماما كبيرا، وساهموا في دعمها سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا، فكان الملك عبدالعزيز يقول ".. كنت وما زلت أضع قضية عرب فلسطين في قلبي... ولست أخدم هذه القضية حبا بفلسطين فحسب، بل بدافع الإيمان بالدين الحنيف، فضلا عن أن قضية فلسطين هي قضية العرب كلهم". وقد سار أبناؤه من بعده على نفس الطريق المناصر للقضية الفلسطينية، فكانت مواقف الملك فيصل المشهودة في حرب أكتوبر 1973. وفي مثل هذا اليوم من عام 1423، استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله - عدداً من جرحى انتفاضة القدس الذين تمت استضافتهم وعلاجهم بمستشفيات المملكة.