تعتمد اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، نهاية رمضان الجاري أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته السابعة، والتي تنطلق في الـ4 من ذي القعدة المقبل، حيث بلغ عدد المتقدمين للمنافسة 602 متسابق من 14 دولة يتنافسون على 1.5 مليون ريال قيمة جوائز السوق للعام الحالي.
وكشف رئيس اللجنة الثقافية لسوق عكاظ، مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة، أن عدد المتسابقين في العام الحالي شهد ارتفاعا عن العام الماضي، مبينا أن عدد من تقدموا للمنافسة على جوائز سوق عكاظ بلغ 602 متسابق، تقدموا بأعمالهم لجميع الأفرع.
ولفت الدكتور باناجة، إلى أن التقدم على المنافسة لم يقتصر على المتسابقين من داخل المملكة فحسب بل تقدم متسابقون من دول عربية شقيقية هي: الإمارات، البحرين، مصر، تونس، العراق، الجزائر، الأردن، سورية، موريتانيا، السودان، المغرب، ومن العرب المقيمين في أوكرانيا و أميركا.
وأضاف باناجة أنه سيتم إعلان أسماء الفائزين خلال اجتماع اللجنة الإشرافية نهاية رمضان، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين لجوائز سوق عكاظ يعزز كونها واحدة من المسابقات المنافسة على مستوى العالم العربي، بالنظر إلى مصداقيتها وشروطها ومعاييرها وتعاملها مع المبدعين والمتميزين، مع الأخذ في الاعتبار قيمتها التي تبلغ 1.5 مليون ريال، مؤكدا أن مسابقات سوق عكاظ أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني بدءا من الشعر، مرورا بالفن التشكيلي، والخط العربي، والتصوير الفوتوجرافي، والابتكار العلمي.
وبيّن الدكتور باناجة أن عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ بلغ 48 شاعراً في مقابل 35 في العام الماضي، ما يعني أن المسابقة باتت تحظى باهتمام محلي وخليجي وعربي، وهي تعنى بالشعر الفصيح، وتقدير الشاعر العربي الأصيل، حيث يحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، ودرع سوق عكاظ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال، فضلا عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح. وأشار إلى أن عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ العام الحالي بلغ 13 شاعرا من المملكة فقط، على اعتبار أن المسابقة مخصصة للشعراء الشباب السعوديين، الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاما، وتم ترشيحهم من الأندبية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية.