أكد أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على أن الجمعيات الخيرية استمدت مبادئها من ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التواصل والتكاثف والتعاون بين أفراد المجتمع، مبينا أن الدولة تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لمساعدة الأسر المحتاجة لتوفير الحياه الكريمة. وشدد أمير تبوك على ضرورة أن ترتكز الجمعيات الخيرية على إيجاد حلول دائمة تحقق دخلا ثابتا للفرد أو الأسرة من خلال مشروعات صغيرة أو إيجاد عمل لأحد أبنائها.

جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة تبوك، بمكتبة بالإمارة أمس، الاجتماع السنوي الخامس للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك. وأوضح أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله بدوي الشريف أن أمير المنطقة أهاب بالجمعيات أن يكون دورها الأساسي مساعدة الأسر والأفراد في المقام الأول، وكذلك تفعيل دور الجمعيات وعلاقتها بالمجتمع وإبراز أعمالها لتكون ملموسة بين أفراد المجتمع.

وأضاف الشريف أن أمير تبوك ناقش عدداً من النقاط التي تم طرحها في الاجتماع، ومن أهمها إيجاد فرص استثمارية تحقق دخلا ثابتا لدعم أنشطة الجمعيات من خلال منشآتها، كما ناقش المجلس رفع الأداء للعاملين في الجمعيات من خلال حقائب تدريبية متخصصة، إلى جانب اللقاءات الدورية بهدف التنسيق وإقامة برامج ودورات توعوية لكافة شرائح المجتمع ومنهم المقبلون على الزواج.

من جانب آخر، التقى أمير منطقة تبوك بمكتبه أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير والذي يزور تبوك حاليا.