حسمت الجهات الحكومية المختصة في تبوك أمس، مشكلة المساكن العشوائية في وادي ضبعان جنوب المدينة، الذي تعرض للسيول الأخيرة؛ حيث بدأت عمليات إزالة تلك المساكن بالتزامن مع تسليم أصحابها وحدات سكنية منظمة. وكانت محاولات سكان وادي ضبعان عبر المحكمة الإدارية بالمدينة المنورة "ديوان المظالم" قد فشلت في إثبات أحقيتهم لتلك الأراضي، كونها بدون صكوك شرعية وبنيت بطريقة عشوائية لا تخدم المصلحة العامة، ولكونها تقع على مجرى الوادي. وجاء رد "ديوان المظالم" بإزالة المساكن بشكل نهائي والتي يفوق عددها 70 منزلا، فيما تقوم الجهات المختصة بتسليم أصحابها مساكن أخرى جديدة.

"الوطن" التقت مدير عام خدمات المنطقة بالإمارة المهندس عبدالرحمن السميري الذي كان يشرف على أعمال الإزالة، حيث أكد حرص أمير المنطقة الدائم على راحة المواطن وتوفير جميع الاحتياجات له. وأضاف أن إمارة تبوك خاطبت في وقت سابق، جميع من صدر أمر إزالة لمنازلهم، وأخذت تعهدات خطية منهم، وتم تسليمهم مساكنهم الجديدة، مبيناً أنه لم تتم الإزالة إلا بحضور أصحاب تلك المنازل، وبعد استدعائهم مباشرة على رضا تام من قبلهم.