نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يرعى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يوم غدٍ الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السادسة في خدمة القرآن الكريم، الذي تـقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، بفندق هيلتون جدة.

وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهـيئة العالمية الدكتور عبدالله  التركي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لجائزة الهيئة العالمية تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعماً قوياً لمواصلة جهودهما في خدمة العمل الإسلامي والقرآن الكـريم في مختلف أنحاء العالم، داعيـا الله بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويبارك في جهوده وجهود سمو ولي عهده الأمين.

من جانبه عبر الأمين العام للهـيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر عن شكره وتقديره لخـادم الحـرمين الشـريفين على رعايته الكـريمة لحفل الجائزة العالمية.

وأكد بصفر أن الرعاية الكـريمة من خـادم الحـرمين الشـريفين للجائزة العالمية تعـد شرفـاً كبيراً للهيئة وتدفع بمنسوبيها لبذل المزيد من العطاء في سبيل خدمة القرآن ورعاية حفظته، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله وتعليمه ونشره على جميع أبناء الأمة الإسلامية.

وقال إن الاهتمام بالقرآن الكريم ليس بمستغربٍ من ولاة أمر المملكة منذ عهـد المؤسّس المـلك عـبدالعـزيز - رحمه الله -، التي قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وحرصت على خدمة الإسلام و المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وشارك في الجائزة أكاديميون و متخصصون في مجـال الدراسات القرآنية كالجامعات والـكليات والمعاهـد والجمعيات القرآنية وشيـوخ الإقـراء على مستوى العالم والإذاعات والقـنوات الفــضائية والمـواقع ذات الاهتمام القرآني.

وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هـي: جائزة أفـضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1434، وأفضل كلـية للقرآن، وأفضل مسابقة قرآنية، وأفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل برنامج إذاعي أو تلفزيوني قرآني، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم، وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم.

وتهدف الهيئة العالمية من إقامة الجـائزة العالمية في خـدمة القرآن إلــى التعـريف بالجهود المـبذولة في سبيل خدمة القرآن الكـريم على مستوى العالم وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية حول العالم والتعريف بجهودهم في خدمة القرآن وتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية والرُقيّ بمستوى حفّـاظ القرآن الكريم.