دعا المكتب السياسي للواء عاصفة الشمال في أعزاز أمس، أهالي المخطوفين للضّغط على "حزب الله" للإفراج عن ذويهم. وقال في بيان "أسلفنا في بيان سابق أن تبادل اللبنانيين التسعة المحتجزين سيكون مقابل أخوات معتقلات في سجون بشار الأسد ومضى على البيان أشهر. وتوضح لنا خلال هذه الفترة تباطؤ ومماطلة من قبل حزب إيران، في الوقت الذي يشتد فيه القصف على الريف الشمالي في حلب من قبل إيران وحزبها، مما يعرض حياة المحتجزين اللبنانيين للخطر الشديد. ونحن نتوجه بالقول لأهلهم وذويهم، إذا كنتم تودون لهم أن يفطروا معكم في لبنان فعليكم بالضغط على الحزب للإسراع في التبادل".
من جهة ثانية وعلى صعيد التأليف الحكومي المتعثر المسارات، أكدت مصادر أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يزال عند موقفه، حول تسهيل عملية تأليف الحكومة.
وأشارت إلى أن بري لن يقدم أسماء المرشحين لتولي مناصب وزارية عن الحصة الشيعية لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام، إلا بعد انتهائه من إزالة العقبات مع القوى الأخرى، لافتةً إلى أنه سيرسل عندها الأسماء سريعاً وفق ما أعلنه من تسهيل لعملية التأليف. وكانت أنباء ترددت عن حزب الله طلب من بري عدم تقديم الأسماء للرئيس سلام الذي لم يقطع إمكانية تشكيل الحكومة قبل عيد الفطر.